منشورات المدونة

الأحد، 19 مايو 2013

ولازال الكذب مستمرا


الشيخ ياسر مع النصراني هاني رمزي

الشيخ المثير للجدل ياسر برهامي والذي يدهشنا كل حين بعمل غريب، لم يدهشنِ هذه المرة بجلوسه وتسجيله حلقةً مع هاني رمزي الصليبي المعادي للتيار الإسلامي بل المعادي للدين الإسلامي كله.

فهاني رمزي وإن كان يُظهر أنه ضد نظام الحكم، شأنه شأن كل المعارضين للحاكم! فإن تاريخه يعكس شيئا آخرا، فتاريخ هاني رمزي يقول: أن هذا الممثل القذر كان وراء فتنة الإسكندرية واقعة «محرم بك» عام 2005 والتي ترتب عليها تفجير كنيسة القديسين ومقتل السيد بلال رحمه الله، حينما عرض على مسرح الكنيسة المذكورة مسرحية تسيء للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وتجمهر المسلمون أمام الكنيسة منددين بالفعل القميء من جانب الكنيسة والفعل الفاضح من جانب الممثل، وعلى إثرها تم القبض على سيد بلال رحمه الله، بعد تفجير الكنيسة من طرف وزير الداخلية «حبيب العادلي» حينها، وإلصاقها بالسلفيين، ثم فتح الأمن زنازينه للمظلومين من كل الأطياف، سلفيين وإخوان وجماعات إسلامية، ومات سيد تحت التعذيب، ثم أمر أهله بالمجيء لاستلام الجثة، فرفض الأهلُ لما رأوا آثارَ التعذيبٍ على جسده وكان معهم الشيخ ياسر برهامي، والذي قال رأيه بأن الرجل قد عُذب حتى الموت، كانت نظرة ياسر برهامي ليست نظرة شيخ أو معترض أو رجل تخطى الستين فحسبٍ، ولكنها نظرة طبيب درس الطب ومارسه ولا يزال.

وفي المحكمة رفض الشيخ الدكتور الطبيب ياسر برهامي أن يدلي بشهادته أمام القاضي، وأن يقول رأيه فيما رأى، واختصمه أهل سيد وإن لم يكن أمام قاض الأرض فأمام قاض السماء.

كل هذا حدث أمام الشيخ الدكتور ياسر برهامي، وهو بكامل عقله وإدراكه، لا يغيب عنه حدث من الأحداث، ولو فصَّل الشيخ بلا تدليس أو كذب لقص الأقاصيص، كشاهد عيان حضر وعاين، فهل يا شيخ ياسر لم تكن تعرف أن الممثل النصراني الصليبي المتعصب هاني رمزي هو مقدم برنامج «الليلة مع هاني»؟! أم أنه الكذب لازلت تمارسه علينا، خاصة وأنك ما شاء الله وراؤك جيش جرار من «الهلافيت» المغيبين يحلون لك الحرام ويزينون لك الباطل.

يا دكتور ياسر لن تغني عنك خصومتك مع الإخوان من الله شيء، ولن يدافع عنك أحدٌ من «هلافيتك» أمام الله! ولن ينبري جرذٌ من جرذانك ليُحاسب دونك، وليس لك من الله من عاصم.
يا شيخ ياسر إن كنت قد ضُللت -وإني أرى خرافة هذه الرواية- فتخلص ممن ضللك! فإنه لا يحبك، بل والله -إن كان كذلك- فهو يبغضك بغض إبليس لآدام.
يا شيخ ياسر لا تستعمل المبدأ القائل عدو عدوي صديقي! فهاني ليس عدوا للإخوان –إن كنت تعتبرهم أعداءك- إنما هو عدو لله ورسوله والمؤمنين ولدين الله الذي تدين به!

وإن كنت قد بدأتُ حديثي بإعلان عدم الدهشة مما يفعل أو فعل الشيخ ياسر، فإني أختتمه بدهشتي مما يفعله «صبيانه» من تبرير الخطأ وتزيين الباطل، والدهشة تكون أشد إن رأيتهم يتهمون الإخوان بالتبعية والمولاة والتبرير!
  وأخيرا شيخنا، ننتظر لقاءاتٍ لكَ باتت وشيكة ولابد منها مع كل من:
 باسم يوسف وأحمد آدم وتوفيق عكاشة و.. «سما المصري»، فهم أيضا أعداء أعدائك فاعتبرهم أصدقاءك.


• يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُبِينًا.
• يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ.
• يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ.




0 التعليقات:

إضغط هنا لإضافة تعليق

إرسال تعليق

Blogger Widgets

الجزيرة بث مباشر

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More