منشورات المدونة

الأحد، 12 مايو 2013

يا حضرت العمدة ..

الأستاذ محمد العمدة


الأستاذ محمد العمدة المحامي الصعيدي الحر، أرق تحياتي لحضرتك.
بالنسبة سيادتك لبرنامجك الطيب «دوَّار العمدة» فهو برنامج رائع بكل المقاييس الإعلامية أو الثورية أو الإنسانية، لكن يا أستاذنا وأنت جالس وسط «بلاليصك» الرائعة رجاءً لا تتطرق للعلاقة بين النصارى والمسلمين في مصر من منظور عقدي أو ديني! فعدئذ أرى فخامتك «تهرتل» هرتلةً لا مثيل لها، إلا التي هرتلها من قبلك أديب الشذوذ المدعو «علاء الأسواني» إذ قال بأنَّ البابا «الهالك» شنودة بعد أن «نفق» قال عنه: يجلس على أريكة داخل باب الجنة يفتح للوافدين عليه، فقد فتح الباب لـ «مينا دانيال»، ثم فتح لـ «عماد عفت» .. إلخ! 
وكأن الجنة قد صارت غرفة مظلمة تحت «بير السلم» يجتمع فيها المناضلون سرًا، منتهى التفاهة وخيبة الأمل، فلا تكن يا أخ عمدة ظهيرا للمشركين.

الأستاذ العمدة «نازل» شكر وتقدير في الباباوات والقساوسة وعلى رأسهم أسقوف الشباب المسمى بـ موسى، الرجل العنصري 100% والذي يدعو دائما للفرقة والعصبية!
ثم يتطرق فضيلة الأستاذ «جناب» العمدة إلى آي الذكر الحكيم ليستقي منه مواضع الحض على إكرام أهل الكتاب، ثم ينتقل بخفة الفراشة إلى مواضع في كتاب الكنيسة المسمى كذبا بالإنجيل ويتلو منه بعض الكلمات ثم يقول: هذه هي تعاليم السيد المسيح «عليه السلام» وهذا محض ليس افتراء، لكنه محض غباء، فليس الكلام المُبعثر داخل ذانك الكتاب بكلام أو تعاليم السيد المسيح عليه السلام، والدليل أنك ذيلته بقول الكتاب الكاذب «ذلك ليرضى عنكم أباكم الذي في السماء» فهل يا أستاذنا السيد المسيح صلى الله عليه وسلم جاء برسالة بابوية؟ وهل دعا لعبادة إله أم عبادة «أب» في السماء؟!

أما عن علاقتك أنت الشخصية بالنصارى، ومدى رضاك عنهم وعن أخيك في الرضاعة «النصراني» أو أمك من الرضاعة «النصرانية» فذلك متروك لك ولمدى ودرجة إيمانك، ومتروك لعقيدة الولاء والبراء لديك، والتي أغلب الظن أنك لم تسمع بها من قبل! فلو أنك سمعت بها يا أستاذ ما قلت عنهم «مسيحيين» فهم ليسوا بمسيحيين، بل هم نصارى «مع الإكرام» أما إن أخذنا برأي القرءان الكريم، وذلك هو الأفضل بالتأكيد، فهم كافرون بشهادة الله ورسوله والملائكة الكرام وأئمة المسلمين وعامتهم.

كافرون يا أستاذ عمدة هداك الله وغفر لك، ففضلا لا أمرا حاول أن تتلمذ على يد طالب في الفرقة الأولى بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، أو على يد طالب علم لم يُمض شهرا خلف شيخٍ من المشايخ! أو استمع إلى «ربع ساعة» من شريط لأي داعٍ من الدعاة الأكارم قبل الظهور على الهواء، حتى لا يكون هذا الهُراء! ولله الأمر من قبل ومن بعد. 

مصطفى كامل زلوم

0 التعليقات:

إضغط هنا لإضافة تعليق

إرسال تعليق

Blogger Widgets

الجزيرة بث مباشر

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More